الأحد، 18 يوليو 2010

ضَيْفٌ جَلِيلٌ .. سَيُقْبِلُ ~

 


في كل مرة .. ومن أول يومٍ في شعبــان .. أحاول اعتماد تدوينة جديدة .. تبشر القلب و الأصحاب برمضــان .. و توصي بالإعداد و حسن الاستقبال لهذا الزائر الكريم ..


لكن ..


يتجمد مدادي .. و تنسكب دمعاتي .. و لا أجد ما يسكن القلب سوى دعوات تعقبها دعوات بأن يبارك الله لنا في شعبان و يبلغنا رمضان .. و يعيننا على الصيام و القيام و الذكر و العلم و الدعاء .. كما يحب و يرضى~


 


رمضــان .. مشــروع مبارك .. لباغي الخير .. و فرصة لرفع الروحانيات و دفع الشهوات و ملء القلب بالحسنات..


يحتاج صدقاً لأبعد الحدود .. و تضرعاً و خوفاً و رجاءً و حباً و خشيةً و استعانةً و استغاثةً وبذلاً .. بلا انتهاء ~


 


وحقيقةً .. أحتاج قبلكم أن أتعلم كيفية الاستعداد له .. لذا بحثت هنا و هناك .. عن الوسائل المعينة .. و أوصيكم بذلك أيضاً .. فتشوا بنهم بين الكتب و المجلدات .. بين المواقع السلفية .. ما إن تشموا ريح رمضان على الصفحات .. اقرؤا ثم اقرؤا ثم اقرؤا عن ضيفكم .. و دونوا ملاحظاتكم .. و اكثروا من الدعاء بأن يعيننا الله و إياكم على ذلك ..


 


كنت أنوي وضع روابط مباشرة .. لصفحاتٍ مفيدة .. لكنني صدقاً لا أريد أن أحرمكم لذة الانتصار على شهوات النفس .. و التسويف .. ثم إنه اختبار لمدى صدقكم .. إن كانت أرواحكم ظمئ .. و تريد بصدق و عزم .. فستفتش .. عملية البحث ليست صعبة أبداً .. فقط تحتاج لانطلاقة .. و متابعة صااااادقة ~


أسأل الله أن يبارك لنا شعبان و يبلغنا رمضان . .


جددوا النية ..


و انطلقوا فـ رمضان ..


مشروعٌ قد لا ندركه بعد عامنا هذا ~


 


 


 


اللهم بارك لنا في شعبان


وبلغنا رمضــان أعواماً مديدة .. و أزمنةً عديدة ~


 


،


 


قال صلى الله عليه وسلم : " إذا كانت أول ليلة من رمضان ، فُتحت أبواب الجنة ، فلم يُغلق منها باب ، وغُلقت أبواب جهنم ، فلم يُفتح منها باب ، وصُفدت الشياطين ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة " [ أخرجه البخاري ومسلم ]


 

هناك تعليقان (2):

  1. رويتي الحنين أيا رائعة

    و أشعلتي انخماداً..ثائراً !!


    شكراً لعبقٍ نثرته هنا..


    يا رائعة

    =)

    ردحذف
  2. مبدعتي ..

    أو كما أحب مناداتكِ .........

    ( أبتسم)


    قلبكِ الأروع بلا شك ..

    حفظكِ البارئ يا حبيبة ~

    ردحذف