هي محور حياتي . .

تلك التفاصيل الصغيرة .. التي اعتادت وجودنا و اعتدنا وجودها في حياتنا .. في معظم الأحايين لا نلقي لها بالاً و ربما في لحظات باهتة / ضبابية نود لو نتخلص منها نهائياً .. و بحكم أننا بشر .. نكتشف لاحقاً حجم الظلم لها و لأنفسنا .. و ندركْ .. أنها محور حياتنا ~

يستفزني الحنين كثيراً لأعود لحياة الجامعة .. و مع أن هذا - ولله الحمد - بعدٌ مؤقت .. إلا أنه هيج في داخلي شجوناً كثيراً .. وصدقاً لم أكن أتخيل أنني سأشتاق لها بهذا الشكل .. بعد أن كنت خلال السنتين الماضيتين - امم اعتقد أنها ثلاث سنوات - أتثاقل في تأدية كل أمر يتعلق بها - باستثناء أمر واحد لن أصرح عنه (خخ) - و حين يذكر لي أحدهم أن الجامعة ستفتح أبوابها مجدداً .. أملأ رئتي بشهيق عميق و أقول ( بحزن مخفي ): مجدداً .. سنعود !

هههه (أبتسم) .. سبحان الله .. رغم أن الفصل الماضي كان سيئاً و لأبعد الحدود .. إلا أنه غيير فيّ الشيء العميق جداً جداً .. و إن كنت فيما مضى قلتها لكن لم أكن أعنيها بحذافيرها .. فالآن أقولها بصدقٍ : [ أحب جامعتي .. بكل ما فيها ].

لم يبق الكثير .. أسبوع واحد فقط و نعود من جديد لنخوض الحرب مع المعاناة الحقيقة و التي تحتاج لجهاد كبير .. صحيح أنها معاناة "مأساوية" لكن هذا لا يمنع أن أحبها ( أبتسم ) ~

حقيقة أفتقد كل تلك التفاصيل .. و لأن كل معركة تحتاج لفارسٍ و سلاح .. فالفارس هاهنا متأهب .. و الغمد موجود في داخلي .. وسيفي هو " الحماسة" .. و ليس عليّ سوى أن أستله .. وأتقدم. صحيح أن هذا السلاح قوة ودعم كبير لي خصوصاً في ميدان الدراسة .. لكن السلاح إن كان في يد فارسِ متردد و ضعيف و عجول و عديم الصبر و ضيق الفكر .. فهيهات هيهات ينتصر ~

أنتظر بفارغ الشوق و الصبر ~

،

صحيح .. كدت أنسى ( أبتسم ) :

تقبل الله منا و منكم .. و كل عــام و أنتم أنقى ~

فصــول