الخميس، 20 يناير 2011

نحن نجيد تضخيم الأنين ..

،

كل الجروح ستُجبر

و كل الآلام لابد و ستضمُر

لكننا نستعجل النصر

و نتحرق للظفر

و لا نتحمل شيئًا من القهر

خصوصًا عند أول نغزة ..

و أول صدمة !

نتخبط يمنة و يسرة

و نضخم الأنين أضعافـًا

و لو أننا استعنا بالصبر لكان خيرًا لنا ~



في تفسير ابن كثير لسورة العاديات:

وقوله: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) هذا هو المقسم عليه، بمعنى:أنه لنعم ربه لجحود كفور.
قال ابن عباس، ومجاهد وإبراهيم النَّخعِي، وأبو الجوزاء، وأبو العالية، وأبو الضحى، وسعيد بن جبير، ومحمد بن قيس، والضحاك، والحسن، وقتادة، والربيع بن أنس، وابن زيد:الكنود:الكفور. قال الحسن:هو الذي يعد المصائب، وينسى نعم ربه.
وقال ابن أبي حاتم:حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) قال: « الكفور الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده » .

فصــول

هناك 4 تعليقات:

  1. فعلا" كمـ نجيد تضخيمـ الأنييييين..
    يقول ابن القيم: "الرضا سكوووون القلب تحت مجآاري الأحكآأمـ"

    فما أجمل السكووون والوقاآر.. عند تفويض النفوس أمورهآ لبارئهاا وما أجمل أن يتبرأ المرء من حوله وقوته معلنا" اكساره وتذلله بين يدي مولاه.. فمسبب الأسبااب أعلم بها منا..

    *إن كنت في كرب وحال سيئه >يكفيكـ قول: "الله الله ربي لا أشركـ به شيئآ"


    "فسعى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده"



    ومضة تخصني..~

    ردحذف
  2. قال تعـالى:

    "خلق الإنسان هلوعًا * إذا مسه الشر جزوعًا * و إذا مسه الخير منوعًا * إلا المصليــن "(المعارج)


    اللهم اجعلنا من المصلين ..


    شكرًا طموحي ~

    ردحذف
  3. فقــط للتصويب..،

    إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22)المعارج

    ردحذف
  4. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف