قطاف التدوينات السبع ..
أجمعه هنا في إناء واحد ..
من أجل إكمال رحلتنا ..
معــًا ~
" يغسِل الأكدارَ و الأحزانَ قبل أن تهفو إلى حدّ الضجرْ "
" تجعلك تبتسمـ و تحمد الله كثيرًا أن ألهمك قوةَ الصمــود .. و أن جعلها خير دليل على صحة المسار الذي اخترته."
" هذه الحياة ليست سوى بحرٍ أزرق واسع، يمتد امتدادًا يكاد فيه يلامس الأفق "
" أيقظتنا من كل أحلامنا المزعجة ، بلمسةٍ سحرية كنا في أمس الحاجة لها "
حينما كنا قبل ..
" نضطر للرحيل كثيرًا و كثيرًا و كثيرًا بلا أدنى شعور بالاستقرار "
" بتنا ضائعين، حائرين، بائسين .. نبحث و نبحث عن مصدر الخطأ ."
" و توشحتْ كل المساحاتِ النقيةِ بانكسارات الأمدْ "
" و تبحثين في كل الأوراق و الدفاتر عما يسد جوع ذلك الصوت المتضخم و يخمده "
" بات أثر الخيبات المتلاحقة يعتلي كل ما حولكِ، "
" يتضخم شيئًا فشيئًا .. و يومًا بعد يومـ .. حتى أصبح هاجسًا "
و السبب هو ..
" لأن الأراضي التي نهاجر إليها في كل مرة ،تكون ذات تربةٍ رقيقة ، و سماءٍ شحيحة "
" لأننا أثقلناها بزادٍ زائــف .. و أبعدناها عن مصدر قوتها .. و واصلنا ريّها بأماني لم تكن لتتحقق يومًا "
" و لأننا أيضًا .. لانملك مقومات المزارع الذكي.. و لا البنّاء الماهر.. الذي يجيد التعامل مع أي أرضٍ أينما كانت "
" نتنقّل بينها بلا وعي ولاشعور.. ولا يحركنا سوى الأمل .. الأمل بالعثور على الوطن الذي لطالما بحثنا عنه. "
" و أصدقكِ القول .. بأن هذا هو السر في سبب تخبطنا المستمر "
لذلك ..
" لذا كان لابد لنا من العودة .. لذا كان لابد لنا من العودة "
" تأكدي دائمًا أن تصدقي الله ، فيصدقكِ "
" أدركنا أن نقطة انطلاقنا من الميناء كانت هي الأهم "
" هو مينــاء التوحيد، الميناء الذي لطالما غفلنا عنه و تجاوزناه تجاهلًا، "
" فطاشت السجلات وثقلت البطاقة "
" ولو صح توحيدنا وهذه الشجرة فينا لآتت أكلها كل حين كذلك .. ولاستمر طاعتنا لله في كل الأحوال لا كما نعاني الآن "
" فكيف نحن نبدأ بالإهتمام بمن بعده وننسى حق الله ؟؟ "
" مقام التوحيد أولى المقامات أن يبدأ به، "
" كل آية في القرآن فهي متضمنة للتوحيد شاهدة به داعية إليه "
" شرط ثقيل في الحصول في الوعد بحصول المغفرة وهو السلامة من الشرك كبيره وصغيره، كثيره وقليله، "
" فمن عرف الله عرف ما سواه .. ومن جهل ربه فهو لما سواه أجهل "
" فمن عرف الله بأسمائه وصفاته أحبه لا محالة "
" من أراد علو بنيانه فعليه بتوثيق أساسه و إحكامه، فالأعمال و الدرجات بنيان و أساسها الإيمان، فالعارف همته تصحيح الأساس و إحكامه، و الجاهل يرفع في البناء من غير أساس فلا يلبث أن يسقط "
فصــول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق