الخميس، 1 سبتمبر 2011

في إنــاء ..

 


قطاف التدوينات السبع ..


أجمعه هنا في إناء واحد ..


 من أجل إكمال رحلتنا ..


معــًا ~


 



 


 


" يغسِل الأكدارَ و الأحزانَ قبل أن تهفو إلى حدّ الضجرْ "

" تجعلك تبتسمـ و تحمد الله كثيرًا أن ألهمك قوةَ الصمــود .. و أن جعلها خير دليل على صحة المسار الذي اخترته."

" هذه الحياة ليست سوى بحرٍ أزرق واسع، يمتد امتدادًا يكاد فيه يلامس الأفق "

" أيقظتنا من كل أحلامنا المزعجة ، بلمسةٍ سحرية كنا في أمس الحاجة لها "

حينما كنا قبل ..


" نضطر للرحيل كثيرًا و كثيرًا و كثيرًا بلا أدنى شعور بالاستقرار "

" بتنا ضائعين، حائرين، بائسين .. نبحث و نبحث عن مصدر الخطأ ."

" و توشحتْ كل المساحاتِ النقيةِ بانكسارات الأمدْ "

" و تبحثين في كل الأوراق و الدفاتر عما يسد جوع ذلك الصوت المتضخم و يخمده "

" بات أثر الخيبات المتلاحقة يعتلي كل ما حولكِ، "

" يتضخم شيئًا فشيئًا .. و يومًا بعد يومـ .. حتى أصبح هاجسًا "

و السبب هو ..


" لأن الأراضي التي نهاجر إليها في كل مرة ،تكون ذات تربةٍ رقيقة ، و سماءٍ شحيحة "

" لأننا أثقلناها بزادٍ زائــف .. و أبعدناها عن مصدر قوتها .. و واصلنا ريّها بأماني لم تكن لتتحقق يومًا "

" و لأننا أيضًا .. لانملك مقومات المزارع الذكي.. و لا البنّاء الماهر.. الذي يجيد التعامل مع أي أرضٍ أينما كانت "

" نتنقّل بينها بلا وعي ولاشعور.. ولا يحركنا سوى الأمل .. الأمل بالعثور على الوطن الذي لطالما بحثنا عنه. "

" و أصدقكِ القول .. بأن هذا هو  السر في سبب تخبطنا المستمر "

لذلك ..


" لذا كان لابد لنا من العودة .. لذا كان لابد لنا من العودة "

" تأكدي دائمًا أن تصدقي الله ، فيصدقكِ "

" أدركنا أن نقطة انطلاقنا من الميناء كانت هي الأهم "

" هو مينــاء التوحيد، الميناء الذي لطالما غفلنا عنه و تجاوزناه تجاهلًا، "

" فطاشت السجلات وثقلت البطاقة "

" ولو صح توحيدنا وهذه الشجرة فينا لآتت أكلها كل حين كذلك  .. ولاستمر طاعتنا لله في كل الأحوال لا كما نعاني الآن "

" فكيف نحن نبدأ بالإهتمام بمن بعده وننسى حق الله  ؟؟ "

" مقام التوحيد أولى المقامات أن يبدأ به،  "


" كل آية في القرآن فهي متضمنة  للتوحيد شاهدة به داعية إليه "


" شرط ثقيل في الحصول في الوعد بحصول المغفرة وهو السلامة من الشرك كبيره وصغيره، كثيره وقليله، "


" فمن عرف الله عرف ما سواه .. ومن جهل ربه فهو لما سواه أجهل "


" فمن عرف الله بأسمائه وصفاته أحبه لا محالة "


" من أراد علو بنيانه فعليه بتوثيق أساسه و إحكامه، فالأعمال و الدرجات بنيان و أساسها الإيمان، فالعارف همته تصحيح الأساس و إحكامه، و الجاهل يرفع في البناء من غير أساس فلا يلبث أن يسقط "


 


فصــول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق