الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

،

http://iconsman.files.wordpress.com/2009/02/waterdrop.jpg

قال ابن القيم رحمه الله:

" .. يعرف برّه سبحانه في ستره عليه حال ارتكاب المعصية مع كمال رؤيته له، ولو شاء لفضحه بين خلقه فحذروه، وهذا من كمال برِّه، ومن أسمائِه "البّر"، و هذا البر من سيده كان عن كمال غناه عنه، وكمال فقر العبد إليه، فيشتغل بمطالعة هذه المنة و مشاهدة هذا البر و الإحسان و الكرم، فيذهل عن ذكر الخطيئة، فيبقى مع الله سبحانه وتعالى، وذلك أنفع له من الاشتغال بجنايته، و شهود ذل معصيته، فإن الاشتغال بالله و الغفلة عما سواه هو المطلب الأعلى و المقصد الأسنى" [ مدارج السالكين (1/206) ]

،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق