السبت، 20 سبتمبر 2014

لعلكِ أنتِ ..



وما في غيابك ... إلا الحنينْ

أسائل عنكِ انكسار المكانِ

أفتش خلف اندثار الثواني

وأُصغي لوقع خطا العابرين

لعلّكِ أنت ..!

لعلّ حضوراً يضمّ حياتي ..

من الغيب يأتي

يحطّم صمت القصيدةِ ...

يخطو على نزف وقتي

...

لعلّكِ أنتِ ..

كأنكِ أنتِ ..

لو اْنكِ أنتِ ...

ويصحو الغيابُ ..

يكفّن حلماً ...

ويرمي إلى الريح ما تدّعين

وأبقى لعمرٍ ...

على ضفة الحلمِ ... وحدي

كأني حطام انكساراتِ وعدي

كأن حياتي .. نزيف انتظارٍ

ستمضي ... وأمضي

ولا تحضرين*



لـ ياسر الأقرع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق